إنَّ التيه العقائدي الذي يعيشه البعض في هذا العصر لم يَسبق له مثيلٌ عَبر تاريخ الأمة !
فأصبح بعضهم لا يستنكف أنْ يَبيع دينهُ والثمن لا شيء !
وآخر ينطق بالضّلالةِ والهوى تحتَ شعاراتٍ رنانةٍ زائفة ٍظاهرُها الفلاح والنّجاح وباطِنُها التَّردي والانبطاح.
لا أدري كيف يجتمع حب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحب لاعنِها ومُبغِضِها في قلب امرءٍ مسلم مؤمن بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم ! ؟
ولا أفهم كيف يحوي صدر يُبجِلُ أبا بكرٍ وعمرَ رضي الله عنهما إخاء مع مُكفِرهما وسابهما ! ؟
بل كيف يستوي في عقيدة مسلم من إذا دعا واستغاث نادى : يا الله مع من إذا دعا واستغاث نادى : يا علي ويا حسين ويا .... الخ! ؟
فهل استوى عند هؤلاء الضلالة والهدى؟
وهل امتزج عند أولئك الحق بالباطل ؟
أم هل اتحد عندهم النور مع الظلمات؟
هكذا يحدث عندما تكون عقيدة التوحيد أهون ما عند المرء وهذه النتيجة حين يصير الإسلام مجرد اسم تقترف تحته أبشعُ وأشنع الجرائم في حق الدين ليذبح الإسلام بسيف الإسلام !
ليصبح الدين أُلعوبةً وطقوساً وثنية وأكاذيب ملفقة لا تَمُتُ لما ارتضاه الله تعالى وما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بأدنى وشيجة ولا أوهن صلة.
هذه الجرائم في حق دين الله زيّنوها تحت لافتات براقةٍ ليَخدعوا بها السُّذج والحمقى بشعار الوحدة تارة والوطنية تارة أخرى والأخوة أُخريات ليُقنعوا الناس أنّ الخلاف مع قاذف عائشة رضي الله عنها سَطحي ! وأنّ التباين مع من دعا ب (يا حسين) تباين شَكلي ! وأنّ الأُخُوة والالتقاء معهم واجبٌ شَرعي والمتكلم بخلاف هذا مثير للفتنة صاحب فِكْرٍ قَمعي!
وفي النهاية : دينٌ مُظلمٌ وملةٌ مُشوهةٌ فلا أبقوا حقاً أبْلجْ ولا فاصلوا باطلاً لَجْلَجْ .
كحال البَغل ما وَرِث أصالة الحصان ولا بقي على شاكلة الأتان! (الأتان : أنثى الحمار).
ولتَمضينَّ الأيام لتُشرق شمس الحقيقة فتَنجلي ظُلمات ليلِ هذه الأُوهام عن وجهٍ قبيحٍ قد كَشّر عن أنيابه مُقَهقِهاً مستهزءاً بمن صدّق واعتقد تلك المَهازل الخَرْقاء ولكن حين لا ينفع الندم وحين تكونُ أسمى الأماني سلامة البدن .
و :
ستَعلمُ حين يَنقشعُ الغُبارُ
أَخيلٌ تحت سِرجِكَ أمْ حِمارُ
بقلم : سلطان الكلباني
26/10/2015
فأصبح بعضهم لا يستنكف أنْ يَبيع دينهُ والثمن لا شيء !
وآخر ينطق بالضّلالةِ والهوى تحتَ شعاراتٍ رنانةٍ زائفة ٍظاهرُها الفلاح والنّجاح وباطِنُها التَّردي والانبطاح.
لا أدري كيف يجتمع حب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحب لاعنِها ومُبغِضِها في قلب امرءٍ مسلم مؤمن بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم ! ؟
ولا أفهم كيف يحوي صدر يُبجِلُ أبا بكرٍ وعمرَ رضي الله عنهما إخاء مع مُكفِرهما وسابهما ! ؟
بل كيف يستوي في عقيدة مسلم من إذا دعا واستغاث نادى : يا الله مع من إذا دعا واستغاث نادى : يا علي ويا حسين ويا .... الخ! ؟
فهل استوى عند هؤلاء الضلالة والهدى؟
وهل امتزج عند أولئك الحق بالباطل ؟
أم هل اتحد عندهم النور مع الظلمات؟
هكذا يحدث عندما تكون عقيدة التوحيد أهون ما عند المرء وهذه النتيجة حين يصير الإسلام مجرد اسم تقترف تحته أبشعُ وأشنع الجرائم في حق الدين ليذبح الإسلام بسيف الإسلام !
ليصبح الدين أُلعوبةً وطقوساً وثنية وأكاذيب ملفقة لا تَمُتُ لما ارتضاه الله تعالى وما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بأدنى وشيجة ولا أوهن صلة.
هذه الجرائم في حق دين الله زيّنوها تحت لافتات براقةٍ ليَخدعوا بها السُّذج والحمقى بشعار الوحدة تارة والوطنية تارة أخرى والأخوة أُخريات ليُقنعوا الناس أنّ الخلاف مع قاذف عائشة رضي الله عنها سَطحي ! وأنّ التباين مع من دعا ب (يا حسين) تباين شَكلي ! وأنّ الأُخُوة والالتقاء معهم واجبٌ شَرعي والمتكلم بخلاف هذا مثير للفتنة صاحب فِكْرٍ قَمعي!
وفي النهاية : دينٌ مُظلمٌ وملةٌ مُشوهةٌ فلا أبقوا حقاً أبْلجْ ولا فاصلوا باطلاً لَجْلَجْ .
كحال البَغل ما وَرِث أصالة الحصان ولا بقي على شاكلة الأتان! (الأتان : أنثى الحمار).
ولتَمضينَّ الأيام لتُشرق شمس الحقيقة فتَنجلي ظُلمات ليلِ هذه الأُوهام عن وجهٍ قبيحٍ قد كَشّر عن أنيابه مُقَهقِهاً مستهزءاً بمن صدّق واعتقد تلك المَهازل الخَرْقاء ولكن حين لا ينفع الندم وحين تكونُ أسمى الأماني سلامة البدن .
و :
ستَعلمُ حين يَنقشعُ الغُبارُ
أَخيلٌ تحت سِرجِكَ أمْ حِمارُ
بقلم : سلطان الكلباني
26/10/2015