# قطع العلاقات مع قطر ((فتنة)) الورع الكاذب
================
طلع علينا البعض بلافتة(الفتنة) بعد قرار قطع العلاقات مع قطر لافتة روجها الإخوانجية( الأتقياء الأنقياء) وتلقفها البعض ببراءة وحسن نية كمن يدس السم في العسل....
نحن دعاة فتنة ... كذا زعموا !!
والكيد للجار والطعن في الظهر وإيواء رؤوس الفتنة وخوارج العصر وزرع الجواسيس ودعم الإرهابيين ونكث العهود ونشر الأكاذيب كل هذا أليست فتنة؟؟!
ولماذا خرست هذه الألسن المتوشحة بالورع كل هذه السنوات عن هذه الطوام ولم تنصح ولم تنكر تلك الفتنة !؟
وعندما أتت أوامر ولاة الأمر بقطع العلاقات مع قطر صارت الفتنة !؟
الفتنة في التستر وراء دين الله باسم محاربة الفتنة...
الفتنة في مخالفة توجهات وقرارات ولاة الأمر ...
الفتنة أن تنطق بالحق وتريد به باطل إضلالاً للناس وتلبيساً ... هذه هي التقوى المزعومة وهذا هو الورع الكاذب...
نحن مع ولاة أمورنا في قراراتهم مع حبنا للشعب القطري الشريف فهم إخواننا ولا يطلب منهم عاقل ولا منصف الثورة على حكامه الذين سببوا الأذى والضرر لكثير من الشعوب العربية بدعمه لثورات الجحيم العربي والتنظيمات الإرهابية ...
ولو كان ما يحدث الآن في دولة غير قطر لسمعت ورأيت من تأويهم قطر من الكلاب النابحة تحرض على الثورة والحرية وإزالة الحكم ومعاقبة من يشق الصف ...الخ
لسمعت مفتي الفتنة القرضاوي يعتلي المنبر زاعقاً يحرض الناس على التظاهر والاعتصامات ؛
ولرأيت الإسرائيلي عزمي بشارة يعقد المؤتمرات الصحفية نابحاً بالحرية ؛؛؛
ولرأيت الجزيرة تعوي بالثورة ...
فنحن أمام جار جائر واعتداء ظاهر طال الصبر عليه حتى نفد الصبر فنفذ السهم ...
قال الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله :
( ويسرني أن أخبركم أن الأحاديث المتعلقة بالفتن والتحذير منها محمولة عند أهل العلم على الفتن التي لا يعرف فيها المحق من المبطل فهذه الفتن المشروع للمؤمن الحذر منها ، وهي التي قصدها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : القاعد فيها خير من القائم والماشي خير من الساعي الحديث .
أما الفتن التي يعرف فيها المحق من المبطل والظالم من المظلوم فليست داخلة في الأحاديث المذكورة بل قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على وجوب نصر المحق والمظلوم على الباغي والظالم . ).
(مجموع الفتاوى : ٧/٦٣٦).
فاللهم رد إخواننا في قطر للحق والصواب ردا جميلا وهيئ للشعب القطري أمرا رشدا ....
نحن مع ولاة أمورنا قلبا وقالبا وغير ذلك هو الفتنة.
بقلم/ سلطان الكلباني
دولة الإمارات العربية المتحدة حرسها الله وبلاد المسلمين .
10/رمضان/1438
5\6\2017
================
طلع علينا البعض بلافتة(الفتنة) بعد قرار قطع العلاقات مع قطر لافتة روجها الإخوانجية( الأتقياء الأنقياء) وتلقفها البعض ببراءة وحسن نية كمن يدس السم في العسل....
نحن دعاة فتنة ... كذا زعموا !!
والكيد للجار والطعن في الظهر وإيواء رؤوس الفتنة وخوارج العصر وزرع الجواسيس ودعم الإرهابيين ونكث العهود ونشر الأكاذيب كل هذا أليست فتنة؟؟!
ولماذا خرست هذه الألسن المتوشحة بالورع كل هذه السنوات عن هذه الطوام ولم تنصح ولم تنكر تلك الفتنة !؟
وعندما أتت أوامر ولاة الأمر بقطع العلاقات مع قطر صارت الفتنة !؟
الفتنة في التستر وراء دين الله باسم محاربة الفتنة...
الفتنة في مخالفة توجهات وقرارات ولاة الأمر ...
الفتنة أن تنطق بالحق وتريد به باطل إضلالاً للناس وتلبيساً ... هذه هي التقوى المزعومة وهذا هو الورع الكاذب...
نحن مع ولاة أمورنا في قراراتهم مع حبنا للشعب القطري الشريف فهم إخواننا ولا يطلب منهم عاقل ولا منصف الثورة على حكامه الذين سببوا الأذى والضرر لكثير من الشعوب العربية بدعمه لثورات الجحيم العربي والتنظيمات الإرهابية ...
ولو كان ما يحدث الآن في دولة غير قطر لسمعت ورأيت من تأويهم قطر من الكلاب النابحة تحرض على الثورة والحرية وإزالة الحكم ومعاقبة من يشق الصف ...الخ
لسمعت مفتي الفتنة القرضاوي يعتلي المنبر زاعقاً يحرض الناس على التظاهر والاعتصامات ؛
ولرأيت الإسرائيلي عزمي بشارة يعقد المؤتمرات الصحفية نابحاً بالحرية ؛؛؛
ولرأيت الجزيرة تعوي بالثورة ...
فنحن أمام جار جائر واعتداء ظاهر طال الصبر عليه حتى نفد الصبر فنفذ السهم ...
قال الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله :
( ويسرني أن أخبركم أن الأحاديث المتعلقة بالفتن والتحذير منها محمولة عند أهل العلم على الفتن التي لا يعرف فيها المحق من المبطل فهذه الفتن المشروع للمؤمن الحذر منها ، وهي التي قصدها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : القاعد فيها خير من القائم والماشي خير من الساعي الحديث .
أما الفتن التي يعرف فيها المحق من المبطل والظالم من المظلوم فليست داخلة في الأحاديث المذكورة بل قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على وجوب نصر المحق والمظلوم على الباغي والظالم . ).
(مجموع الفتاوى : ٧/٦٣٦).
فاللهم رد إخواننا في قطر للحق والصواب ردا جميلا وهيئ للشعب القطري أمرا رشدا ....
نحن مع ولاة أمورنا قلبا وقالبا وغير ذلك هو الفتنة.
بقلم/ سلطان الكلباني
دولة الإمارات العربية المتحدة حرسها الله وبلاد المسلمين .
10/رمضان/1438
5\6\2017