يا كَمْ بَكينا دَماً حُزناً لأندلسٍ
واليومَ كم مثلها مِن أهلنا هانوا
عَمَّتْ نوازفُنا في كل ناحيةٍ
قُلْ لي بربي لأيِّ الدارِ حَزنانُ ؟
للقدسِ؟ أمْ لبغدادَ الرشيد غَدَتْ
يَجوسُها عِلجُ أمريكا وإيرانُ؟
شِيدَتْ حضارتُنا مِن وحي خالقِنا
ما شادها من تُراب الطوب بُنيانُ
وا حَرَّ قلبي وقد كان الأُلى سكنوا
شَعْرَ الشِّياهِ فَمَن نحنُ ومَن كانوا ؟!
هل تَنفعُ الآهُ لو قد قُلتُها كَمَداً ؟
فَلْتَكتُمِ الآهَ إنّ الخطبَ سِيانُ
فجمرةُ القَهْرِ بينَ الصّدر موقدةٌ
مِن حَرِّها سابقاً قد قال إنسانُ :
(لمِثلِ هذا يموتُ القلبُ مِن كَمَدٍ
إنْ كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ).
_______________________
شعر / سلطان سالم الكلباني
دولة الإمارات
٢٠٠٧/٧/٢٢م .
واليومَ كم مثلها مِن أهلنا هانوا
عَمَّتْ نوازفُنا في كل ناحيةٍ
قُلْ لي بربي لأيِّ الدارِ حَزنانُ ؟
للقدسِ؟ أمْ لبغدادَ الرشيد غَدَتْ
يَجوسُها عِلجُ أمريكا وإيرانُ؟
شِيدَتْ حضارتُنا مِن وحي خالقِنا
ما شادها من تُراب الطوب بُنيانُ
وا حَرَّ قلبي وقد كان الأُلى سكنوا
شَعْرَ الشِّياهِ فَمَن نحنُ ومَن كانوا ؟!
هل تَنفعُ الآهُ لو قد قُلتُها كَمَداً ؟
فَلْتَكتُمِ الآهَ إنّ الخطبَ سِيانُ
فجمرةُ القَهْرِ بينَ الصّدر موقدةٌ
مِن حَرِّها سابقاً قد قال إنسانُ :
(لمِثلِ هذا يموتُ القلبُ مِن كَمَدٍ
إنْ كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ).
_______________________
شعر / سلطان سالم الكلباني
دولة الإمارات
٢٠٠٧/٧/٢٢م .