الأربعاء، 9 مايو 2018

الإمارات .... هنا يصنع المجد

ومازال الأعداء والخونة في ثوب أشقاء ! مازالوا يتربصون ويكيلون الإساءات الدنيئة ويروجون الأكاذيب والإشاعات الوضيعة عن دولة الإمارات العربية المتحدة دولة المجد دولة العز والشموخ دولة الأفعال قبل الأقوال دولة الريادة والتميز... فهل من غرابة أن تنشوها سهام الحاقدين وبذاءات الحاسدين!؟ إذا كان التاريخ ماضي ونسمع من يتغنى بتاريخه ويزمجر بماضيه الذاهب ولو التفت إلى واقعه الحاضر لرأى من نافذة واقعه هذا أنه لا يستحق تاريخه ذاك ... واقعنا اليوم ومستقبلنا سيصبح في مرحلة قادمة تاريخاً عتيداً وماضياً مضيئاً فالزمن يمضي ليصنع على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة الكريمة تاريخاً مجيداً ستتغنى به الأجيال القادمة بكل فخر وعزة وهي تواصل مسيرة أجدادها فالتاريخ المجيد الناجح يصنعه أهله ولا  يصنع التاريخ من ذاته مجداً لأمة أو شعب إن كان عملهم وضيع هزيل ! .

وهكذا اليوم هنا على أرض الإمارات أرض أنجبت زايد الخير هنا يصنع الشعب يصنع أبناء زايد والقيادة يداً بيد حاضراً ومستقبلاً  ؛ هنا يصنع التاريخ الذي لم نعدمه يوماً ... أما الأعداء والحاسدون أما الخونة والحاقدون السفهاء الحالمون المارقون فنقول لهم  القافلة تسير والكلاب تنبح فهل رأيتم سحاب ضره نبيح كلاب !؟



بقلم / سلطان سالم الكلباني

10/4/2018