قصيدة كتبتها في عام ٢٠١٠ م في حملة شعواء شنتها أقلام موتورة مسعورة على مجتمعنا الأصيل عبر مقالات نشرتها إحدى الصحف المحلية. تناوبت تلك الأقلام في التهجم على الفضيلة تحت شعارات زائفة والتمجيد لدول غربية سنت قانونا يوافق أهواءهم ولا غرابة فهم أبناء الغرب البررة وإن كانوا في أثواب عرب فجرة.
بعد عشر سنوات على القصيدة رأيت الحال مع هذه الأقلام قد صار للأسوأ ولم تتغير إلا الوجوه وبقي بعضها في الواجهة ؛ ذات الشعارات ونفس الأنفاس بل صارت تلك المقالات أصواتا عبر قنوات جهورية بعد همسات فاضحة بعد استحياءات! وتحول ما بقي من تقية كانوا يمارسونها إلى جرأة على العقيدة والثوابت بخطاب متعجرف متشدق ماقت يسفه المجتمع ويراه ظلاميا وأما هو فعاقل نورانيا !
لم يتغيروا لذلك لم تتغير القصيدة فبقت تصف حالهم وهل يوصف النور الجلي بين عتمة الظلام السرمدي !؟
منبتُ الشر واحد ومنبت الخير واحد لذلك تتكرر الصنائع وتتكر الأحداث ليعيد التاريخ نفسه و للباطل جولة ثم يضمحل ويستكين والعاقبة للحق والمتقين .
وهذه أبيات مختارة من القصيدة والله المستعان :
حربٌ على الأخلاقِ والأطهارِ
بينَ الطبولِ ونَغمة المِزمارِ !
يَتمسحونَ بديننا في خِفةٍ
فَعلى السَّفيهُ منابرَ الأخيارِ !
يتقيؤون بكلِّ قولٍ مارقٍ
وقُمامة الآراءِ والأفكارِ
يَتداورونَ الخوضَ في شُبُهاتِهمْ
كَتَداوِرِ الأقداحِ بالأخمارِ
فَترى صَنيعَ السُّكرِ في أقوالهمْ
بتخبطٍ في يَمنةٍ ويسارِ
والله يفضحهُمْ ويُفشل مَكرهمْ
مَن يَكتَسي ثوبَ الخديعةِ عاري
أنَّا لهم حريةٌ في زَعمهمْ
وهُمُ العبيدُ لدعوةِ الفُجَّارِ !؟
مَن اسلم العُميان قَيْدَ زِمامهِ
تُرديهِ في حُفرٍ ونَطحِ جِدارِ
فسَيَحصدونَ الخِزيَ يومَ وقوفِهمْ
عند الحساب لواحدٍ قهَّارِ
يتبرأُ المتبوعُ مِن أتباعهِ
ويقول: نفسي؛ مالي من أنصارِ!
مهما طغت أقلامهم وتجبرت
للحق أقلامٌ وهنّ ضواري
وهي المشاعلُ حينَ يَفشو لَيلُهمْ
تَهدي الحَيارى تُنيرُ دربَ الساري
والله يحفظُ دينهُ مهما عَلَت
صيحاتُهمْ بالزور والإنكارِ
تَطوي صِحاف الحق ما قد خلّفوا
كم مِن حديثٍ غاب في الأدهارِ ؟
كم مِن شقي الفِكر خُلِّدَ ذِكرهُ
فالناسُ تَنسبهُ إلى الأوزارِ !
فسيَذكرُ التاريخُ قُبح فِعالهمْ
ومقالهم في ذِلةٍ وصَغارِ
خِزيٌ على هذي الحياة وبَعدها
تالله ما هذا بِذِكرِ فَخَارِ
شعر/ سلطان سالم بن شيخان الكلباني
Twitter/ @ssss4k
بعد عشر سنوات على القصيدة رأيت الحال مع هذه الأقلام قد صار للأسوأ ولم تتغير إلا الوجوه وبقي بعضها في الواجهة ؛ ذات الشعارات ونفس الأنفاس بل صارت تلك المقالات أصواتا عبر قنوات جهورية بعد همسات فاضحة بعد استحياءات! وتحول ما بقي من تقية كانوا يمارسونها إلى جرأة على العقيدة والثوابت بخطاب متعجرف متشدق ماقت يسفه المجتمع ويراه ظلاميا وأما هو فعاقل نورانيا !
لم يتغيروا لذلك لم تتغير القصيدة فبقت تصف حالهم وهل يوصف النور الجلي بين عتمة الظلام السرمدي !؟
منبتُ الشر واحد ومنبت الخير واحد لذلك تتكرر الصنائع وتتكر الأحداث ليعيد التاريخ نفسه و للباطل جولة ثم يضمحل ويستكين والعاقبة للحق والمتقين .
وهذه أبيات مختارة من القصيدة والله المستعان :
حربٌ على الأخلاقِ والأطهارِ
بينَ الطبولِ ونَغمة المِزمارِ !
يَتمسحونَ بديننا في خِفةٍ
فَعلى السَّفيهُ منابرَ الأخيارِ !
يتقيؤون بكلِّ قولٍ مارقٍ
وقُمامة الآراءِ والأفكارِ
يَتداورونَ الخوضَ في شُبُهاتِهمْ
كَتَداوِرِ الأقداحِ بالأخمارِ
فَترى صَنيعَ السُّكرِ في أقوالهمْ
بتخبطٍ في يَمنةٍ ويسارِ
والله يفضحهُمْ ويُفشل مَكرهمْ
مَن يَكتَسي ثوبَ الخديعةِ عاري
أنَّا لهم حريةٌ في زَعمهمْ
وهُمُ العبيدُ لدعوةِ الفُجَّارِ !؟
مَن اسلم العُميان قَيْدَ زِمامهِ
تُرديهِ في حُفرٍ ونَطحِ جِدارِ
فسَيَحصدونَ الخِزيَ يومَ وقوفِهمْ
عند الحساب لواحدٍ قهَّارِ
يتبرأُ المتبوعُ مِن أتباعهِ
ويقول: نفسي؛ مالي من أنصارِ!
مهما طغت أقلامهم وتجبرت
للحق أقلامٌ وهنّ ضواري
وهي المشاعلُ حينَ يَفشو لَيلُهمْ
تَهدي الحَيارى تُنيرُ دربَ الساري
والله يحفظُ دينهُ مهما عَلَت
صيحاتُهمْ بالزور والإنكارِ
تَطوي صِحاف الحق ما قد خلّفوا
كم مِن حديثٍ غاب في الأدهارِ ؟
كم مِن شقي الفِكر خُلِّدَ ذِكرهُ
فالناسُ تَنسبهُ إلى الأوزارِ !
فسيَذكرُ التاريخُ قُبح فِعالهمْ
ومقالهم في ذِلةٍ وصَغارِ
خِزيٌ على هذي الحياة وبَعدها
تالله ما هذا بِذِكرِ فَخَارِ
شعر/ سلطان سالم بن شيخان الكلباني
Twitter/ @ssss4k