السبت، 14 أكتوبر 2017

له دعوة الحق

قال سبحانه و تعالى : {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ۚ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ }.

للشاعر المصري الكبير حافظ إبراهيم أبيات صادقة تصور ما يحدث عند قبور من يسمون بالأولياء من سلوكيات بدعية وعبادات شركية تقترفها طوائف تنتسب لدين التوحيد وهي قد هدمت التوحيد !

قال حافظ إبراهيم في أبياته :

أَحْياؤُنَا لاَ يُرْزَقُونَ بِدرهمٍ/وبألفِ ألفٍ تُزْرَقُ الأمواتُ

منْ لي بحظِّ النائمين بِحُفرة ٍ/ قامَتْ على أَحْجارِها الصَّلواتُ

يَسعَى الأنامُ لها ، ويَجري حَولَها/ بَحْرُ النُّذُورِ وتُقرَأ الآياتُ

ويقالُ:هذَا القُطْبُ بابُ المُصطَفَى/ ووَسِيلَة ٌ تُقضَى بهَا الحاجاتُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق