يَحيكونَ الثيابَ بخَيطِ تِبنٍ
ويَرجونَ النِتاجَ مِنَ الحريرِ !
ويُعلوُنَ البِناءَ عَلى رَمادٍ
لَعَمْرُ الله ذا حُلم الصَّغيرِ
فلَمْ يُروى مَدى التَّاريخِ سِلْمٌ
تَسامى إلاَّ مِنْ أمْرٍ خطيرِ
ومِن سودِ الشدائدِ كَم أهَلَّت
هُتوفُ النَّصر كالقمرِ المُنيرِ
سَفِيه الرَّأي يَفخرُ ثُمَّّ يَغدو
يَسومُ الخَيل في سُوقِ الحَميرِ
شعر / سلطان سالم بن شيخان الكلباني
8/9/2015