بينما ترى العلماني الغربي النصراني رغم صدحه بعلمانيته لا يتجرأ على الطعن في الإنجيل ولا في حواريي عيسى عليه السلام ولا في عقيدة قومه . و ترى العلماني اليهودي يحترم عقيدته ولا يتطاول على ميراث أمته الديني ، بل تجدهم يتقربون لشعوبهم باحترام ثوابتهم .
في المقابل ترى العلماني العربي أنه وبمجرد خروجه من شرنقته يبدأ بالاستحمار والنهيق على أمته ودينها وثوابتها و عظمائها !
ولا تتكتمل علمانية العلماني العربي إلا بممارسة طقوس أساسية فتراه :
- يطعن في السنة النبوية بالتشكيك والتكذيب.
- يفسر القرآن من كيسه ويحرفه عن معانيه الشرعية الحقة.
- يعرِّض بالصحابة الكرام عليهم الرضوان .
- يستحقر حضارة الإسلام ويسفه من منجزاتها وقيمها وروَّادها .
- يعتبر العربدة والانحلال والتفسخ حرية وثقافة ورقي .
- من مسببات الصداع لديه ؛ ستر وحجاب ونقاب المرأة المسلمة فيراه خيمة وقبر وتخلف.
- يعتقد أن أحكام الشريعة الإسلامية وعلومها رجعية و همجية و وتنظير للإرهاب .
و بموازاة هذه الطقوس ترى العلماني العربي :
- يدافع عن كل دين ومذهب وإن كان أكفر وأضل دين عرفته البشرية تحت شعار ( التسامح واحترام الأديان ) .
- يُقدِّس الغرب و حضارته وقيمه وعاداته ونظرياته بالمطلق ويلهج بذكرها صباح مساء .
- قدواته وأسواته العظمى منظري العلمانية و الليبرالية الغربيين .
* ملاحظات واضحات على العلماني العربي :
قد يكون صوفياً يحترم عقيدته ويدعو لها ولرموزها ، قد يكون شيعياً يحترم عقيدته ويدعو لها ولمعمميها ، قد و قد ...الخ ، لكن العلماني العربي لا يكون سنياً أبداً ، فالعلماني العربي يدندن على أنه يحترم كل الممعتقدات وداعية للحقوق والحريات لكنه لا يحترم أهل السنة وعقيدتهم وأصولهم وعلمائهم .
باختصار إن العلماني العربي صيَّرَ نفسه حماراً أوطأ ظهره ليمتطيه كل عدو للإسلام الحق إسلام أهل السنّة لذلك فهو يبغض ويحقد على أهل السنة ولا عجب .
كتبه/ سلطان سالم بن شيخان الكلباني
دولة الإمارات العربية المتحدة
15/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق