الاثنين، 28 يونيو 2021

عجائب العلماني العربي

بينما ترى ‎العلماني الغربي النصراني رغم صدحه بعلمانيته لا يتجرأ على الطعن في الإنجيل ولا في حواريي عيسى عليه السلام ولا في عقيدة قومه . و ترى العلماني اليهودي يحترم عقيدته ولا يتطاول على ميراث أمته الديني ، بل تجدهم يتقربون لشعوبهم باحترام ثوابتهم .

في المقابل ترى ‎العلماني العربي أنه وبمجرد خروجه من شرنقته يبدأ بالاستحمار والنهيق على أمته ودينها وثوابتها و عظمائها !

ولا تتكتمل علمانية العلماني العربي إلا بممارسة طقوس أساسية فتراه :

- يطعن في السنة النبوية بالتشكيك والتكذيب.

- يفسر القرآن من كيسه ويحرفه عن معانيه الشرعية الحقة.

- يعرِّض بالصحابة الكرام عليهم الرضوان .

- يستحقر حضارة الإسلام ويسفه من منجزاتها وقيمها وروَّادها  .

- يعتبر العربدة والانحلال والتفسخ حرية وثقافة ورقي .

- من مسببات الصداع لديه ؛ ستر وحجاب ونقاب المرأة المسلمة فيراه خيمة وقبر وتخلف.

- يعتقد أن أحكام الشريعة الإسلامية وعلومها رجعية و همجية و وتنظير للإرهاب .

و بموازاة هذه الطقوس ترى ‎العلماني العربي :

- يدافع عن كل دين ومذهب وإن كان أكفر وأضل دين عرفته البشرية تحت شعار ( التسامح واحترام الأديان ) .

- يُقدِّس الغرب و حضارته وقيمه وعاداته ونظرياته بالمطلق ويلهج بذكرها صباح مساء .

- قدواته وأسواته العظمى منظري ‎العلمانية و ‎الليبرالية الغربيين .

* ملاحظات واضحات على ‎العلماني العربي :

 قد يكون صوفياً يحترم عقيدته ويدعو لها ولرموزها ، قد يكون شيعياً يحترم عقيدته ويدعو لها ولمعمميها ، قد و قد ...الخ ، لكن العلماني العربي لا يكون سنياً أبداً ، فالعلماني العربي يدندن على أنه يحترم كل الممعتقدات وداعية للحقوق والحريات لكنه لا يحترم أهل السنة وعقيدتهم وأصولهم وعلمائهم .

باختصار ‎إن العلماني العربي صيَّرَ نفسه حماراً أوطأ ظهره ليمتطيه كل عدو للإسلام الحق إسلام أهل السنّة لذلك فهو يبغض ويحقد على أهل السنة ولا عجب .


كتبه/ سلطان سالم بن شيخان الكلباني 

دولة الإمارات العربية المتحدة

          15/6/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق